سيف و نار بقلمي

سيف و نار بقلمي


لما تحس أن العالم ضدك،،


و أن مفاهيم الخير قد تم العبث بها،،


و أن الشر ألقى بوشاحه الأسود على الأمكنة،،


و في يديك رسالة أنت حاملها راعيها و صاحبها،،



دون أن تدرك حجم ثقلها،،


لما تجد نفسك وحيدا تقارع أصحاب الأقنعة،،


و تشرخ وجوههم واحدا تلو الآخر دون رحمة،،



و تقطع أوردتهم إربا إربا،،


لما تحس أن هموم العالم قد ألقيت على كاهلك،،


و أن الحياة أمست مستحيلة،،


و أن العمر بات محالا أن يستمر لأكثر من دقيقة،،


لما تحادث الجاهل، و تعايش الجاهل،،


و تبحث في جنباتك عن شخص امتلك عقلا لهنيهة فلا تجد،،


لما يستوطن الظلم و يحل وليا للعهد،،


و يلقي خطابا أمويا بلغة الحطب،،


و يدعي فيه أنه صاحب العز و يمجد المجد،،


تاريخ صُنع من دمى خشبية،،


سأبث فيها نارا جهنمية،،


بيدي و لساني و قلبي و تضرعاتي لرب الكون و رب من يدعون الآدمية،،


سألهب كل مسار، و أغير خرائط هذا المدمار، سيحل فكري عليهم بلغة الدمار،،


سأستل سيفا كنت صانعه،،


و أبطش كل أفاك منافق على الأمة يدعي،،


سأزيل رائحة العفن،،


من الدروب الخالية،،


و الكراسي العالية،،


و الرؤوس الخاوية،،


سأتفنن في ساديتي،،


و سأطبق الحد على كل من ادعى أو يدعي،،


أنه صاحب اليد السحرية،،



و أن الكون من دونه ساعة بلا بطارية،،


سأوقف الجميع و أكبح الجميع،،


و أضرب بيد من حديد،،



فاحذروا الوعيد فإنه أكبر وعيد،،